( بسم الله الرحمن الرحيم )
- شاب انهى حياته بسبب تعاطيه المخدرات -
محمد شاب ملتزم محافض هادئ بطبعه ابوه توفي وهو صغير وماعنده بالدنيا غير امه واخته هنادي وقته كله اما بالمسجد او بكليته او قاعد بالبيت مع امه
واخته لايختلط باحد ولا يروح مع احد الا الناس الى يعرفهم ومقربين منه تخرج من الكليه وحصل وظيفه زينه تضمن له عيشه محترمه اول يوم له بوظيفته
صحى قبل صلاه الفجر وهو طاير من الفرحه توضاء وراح صلى بالمسجد كعادته ورجع البيت كانت امه مخلصه من صلاتها واخته هنادي تحضر الفطور .....
محمد : صبحك الله بالخير ياامه
ام محمد : صبحك الله بالنور والسرور
محمد : هـا اليوم اول دوام لى بوظيفتي ابي دعواتك لي
ام محمد : الله يوفقك ان شاء الله ويسهل امرك وييسر دربك
محمد : امين ان شاءالله اهم شي عندي رضاك علي
ام محمد : انا دوم راضيه عليك ورب العالمين راضي عليك بعد ان شاء الله
محمد : يلا انا الحين استاذن منك ماابي اتاخر من اول يوم
هنادي : طيب انتظر الفطور قرب يخلص خذلك لقمه وبعدها توكل على الله
محمد : لا ماابي اتاخر باخذ اى شي ع الطريق واكله يلا مع السلامه
ام محمد : في وداعت الرحمن ياوليدي
طبعا محمد وصل لدوامه قابل مدير الشركه وفهمه على طريقه العمل واوقات الدوام ......إلخ ، وعرفه على مدير القسم الى راح يعمل فيه وبعد فهمه على
القسم كامل والطاقم الى يعملون في القسم وكان من بينهم واحد اسمه سعود والثاني اسمه فهد تعرف عليهم محمد ورحبوا فيه وفي وقت الاستراحه
- البريك - تقابل محمد مع سعود وفهد وكان الوضع طبيعى اقعدوا جميعا على طاوله وحده وجالسين يتغدون ويسولفون...
سعود : الله يحيك اخ محمد بينا بالقسم ان شاء الله ارتحت في اول يوم لك معانا
محمد : الله يسلمك ويبقيك الحمد لله ماشي الحال الله يسهل الامور
فهد : انت متزوج محمد ولا مثلنا دجه بعد الدوام ههههههههههاا
محمد : لا تو ع الزواج انا ماافكر بالزواج بالوقت الحالى اولا تونى متوظف وثانيا مااعتقد في وحده راح تقبل تعيش مع واحد امه واخته معاه بالبيت وانا بصراحه
مااقدر اتركهم بالحالهم مالهم بدنيا بعد الله غيري
فهد : ايه ايه ، الله يخليهم لك ويخليك لهم
محمد : امين وياك ان شاء الله ، يلا انا استاذن منكم الحين
سعود : وين وين تو الناس لسه ماخلصت الاستراحه
محمد : الحين وقت صلاه الظهر ابي اروح اصلي ، تجون معاى نصلي سوا يلا نروح المسجد
فهد : انت روح وحنا الحين نلحق عليك ان شاء الله
طبعا سعود وفهد مايعرفون حتى طريق المسجد لانهم دجه وماعندهم سالفه بس يبون يصرفون محمد ،،،،،،، المهم خلص محمد من صلاته وفهد وسعود
خلصوا استراحتهم ورجعوا قسمهم انتهى اول يوم لمحمد بدوام وهو طالع قابل سعود وفهد عند بوابه الشركه.....
محمد : وينكم ماشفتكم بصلاه الظهر بالمسجد
سعود : هـأ لا صلينا لكن انت ماشفتنا كنا بالصفوف الاخيره
فهد : اقول محمد وش رايك تجينا بعد صلاه العشاء بالاستراحه حقت سعود تعال اجلس معانا حنا وشباب نعرفهم تعرف عليهم واستانس معانا
محمد : الله يخليك لكن مقدر اقبل طلبك انت عارف بكره دوام وثانيا امي واختى مااقدر اتركهم لحالهم اعذرني اخ فهد
سعود : لأ لأ يارجال مو مشكله ان شاء الله مره ثانيه يلا حنا نستاذن ونشوفك بكره ان شاء الله
محمد : على خير ان شاء الله
كلا منهم راح في حال سبيله ومحمد رجع بيتهم والوضع كان طبيعي جدا .... مع مرور الايام والحاح فهد وسعود على محمد انه يروح معاهم الاستراحه
ويسهرون مكان شي طبيعى ابد لكن محمد كان على نيته ومايدري وش الى مخبى له ولايدري وش الى الله كاتبه يصير مع مرور الوقت والايام قبل محمد
دعوه فهد وسعود.
بعد كم من يوم ومحمد قاعد مع امه واخته اتصل عليه سعود وخبره ان الشله مجتمعين في الاستراحه طبعا محمد على نيته استاذن من امه وطلع وصل الاستراحه
طبعا محمد مو صغير بالسن لكن في اشياء ماعنده علم فيها وسعود وفهد اخذوه على نيته خبروه بالبدايه ان هالاشياء شي طبيعى وماهى الا وناسه القعده
وبعد فتره من الزمان صار محمد مدمن على المخدرات وخسر وظيفته بسبب غياباته المتكرره بالبدايه كان فهد وسعود كانوا يعطونه المخدرات مجانا
لكن لما صار مدمن عليها صاروا ياخذوا منه مقابلها بداء باع سيارته وباع اثاث بيتهم وتغير وضعه وحالته صار كثير العصبيه مع امه واخته ومايصلي وكل وقته
اما بالاستراحه مع الشله الفاسده او بالبيت نايم وفي يوم من الايام طلب من اخته تعطيه الذهب الى كان معاها ورفضت وضربها ضربه توفيت باثرها
وطلع من البيت يجري كالمجنون وفي الطريق صدمته سياره وتوفي بالمستشفى .