عاشقـــــــــة البنفســــــــــج
عاشقـــــــــة البنفســــــــــج
عاشقـــــــــة البنفســــــــــج
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عاشقـــــــــة البنفســــــــــج

يامرحبـــــا بمـــــن ليفــــانــا *** في منتــــدى عاشقـــــه حيانـــا
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ما دورك في الحياة الزوجيّة - الصراعات الداخليه - اسقاط الاقنعه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
3azef ala7zaan
النائب العام
النائب العام
3azef ala7zaan


ذكر عدد المساهمات : 261
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/09/2010
الموقع : الإمارات

ما دورك في الحياة الزوجيّة - الصراعات الداخليه - اسقاط الاقنعه  Empty
مُساهمةموضوع: ما دورك في الحياة الزوجيّة - الصراعات الداخليه - اسقاط الاقنعه    ما دورك في الحياة الزوجيّة - الصراعات الداخليه - اسقاط الاقنعه  Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 22, 2010 4:57 am

ما دورك في الحياة الزوجيّة - الصراعات الداخليه - اسقاط الاقنعه


ينجح بعض الثنائيات في إيجاد توازن في العلاقة، لكنّ الأمر ليس سهلاً. ما طبيعة علاقتكِ الزوجية؟
في الحياة اليومية، تؤثر الأدوار اللاواعية التي نؤديها في العلاقة الثنائية على التبادل الإنساني وطبيعة العلاقة ومعناها. تعكس هذه الأدوار نظرة الثنائي إلى الأمور ومكانة الأولويات الشخصية في حياتهما وتوقعات أحدهما من الآخر. قد تدفع هذه المواقف اللاواعية الثنائي إلى التلاقي وتعزيز مشاعر الحب، أو الوقوع في الفخ في بعض الحالات!
حين يفضّل أحد الطرفين وضعاً معيناً، فهو يُلزم شريكه باختيار الوضع الذي يناسب أحدهما لا الاثنين معاً: ما من ضحية من دون جلاّد! لهذه الأدوار إيجابيات ملحوظة، فهي قد تقدّم حلولاً لمواقف الحيرة أو التردّد. وفي حالة الخيبات الكبرى، تقدّم تلك الأدوار مبررات تريح النفس. ما يضمن استقرار العلاقة، أن يؤدي كل طرف الدور المناسب الذي يُشعره بالراحة. لكن حين يشعر أحد الطرفين بالعزلة وتبدأ التناقضات بالتسلل إلى العلاقة، سيعجز عن تلبية طموحات الحبيب.


نعم لإسقاط الأقنعة!
يستفيض علماء النفس في الحديث عن حاجة الإنسان إلى التخفّي وراء قناع معين: إنه سؤال عميق متعلّق بالوجود والهوية. يعتقد كل طفل بأنّه سيتعرّض للرفض في حال لم يلتزم بالقواعد السائدة في محيطه. يؤدي نمط التفكير هذا إلى جعل الطفل أكثر طاعة ومرونة. من الأفضل أداء دور تقبله الجماعة في البيئة الاجتماعية. بعيداً عن هذه المأساة الوجودية، يشعر الإنسان برغبة في إرضاء الآخر واكتساب تقديره. وفقاً لعلماء النفس، نشعر أحياناً بتمزّق داخلي بين ما نشعر به وما نفكّر فيه بحسب البيئة التي ننتمي إليها. تبدأ الفجوة بالتوسّع، منذ سن مبكرة، بين الأحاسيس المألوفة والحاجة الماسّة إلى الحب. قد تؤدي هذه الفجوة إلى ترك ندوب من خلال نشوء صراعات داخلية يصعب تخطّيها. عندها يشعر المرء بالحاجة إلى «ارتداء» أقنعة. يدلّ ذلك على رفض المشاعر الداخلية الحقيقية. قد يصبح القناع مترسخاً في الشخصية إلى درجة أنّ المرء قد يعيش حالة من الضياع. إنها دوامة خطيرة تقف في وجه الشعور بالحرية. قد يصل المرء إلى مرحلة يصبح فيها شخصاً مختلفاً، فيعاقب نفسه على ضعفه أو أخطائه، أو يلقي على الآخرين مسؤولية المشاكل التي يصادفها. رغم كل شيء، لا يمكن التقّدم على المستوى الإنساني إلا حين ننجح في مواجهة أنفسنا. لا وجود لأي إنسان كامل، بل يجب التحلّي بالشجاعة الكافية لإسقاط القناع. هكذا تتعزز ميزات الصدق والإبداع والإنسانية في داخلنا، وتصبح الحياة مفعمة بالشغف والحماسة. كذلك، يجب التخلّي عن الأحكام المسبقة والادعاءات الكاذبة وقبول الحدود المرسومة لنا وأخطائنا للتصالح مع الذات... لكنها عملية صعبة.


الصراع الداخلي.. حدّد أسبابه لتتخطّاه
هل تشعر بالضغط النفسي والإحباط لكن تبحث في الوقت نفسه عن السلام الداخلي الذي يبدو لك بعيد المنال؟ عليك أولاً التمييز بين السلام الداخلي وهدوء الأعصاب!
تبدأ عوارض الصراع الداخلي بظهور اضطراب غير عادي في الشخصية وردود الأفعال. قد ينجم ذلك عن صداع نصفي، أو ضغوط يوم شاق، أو الضغط النفسي المرتبط بالأحداث العالمية المضطربة، أو الكآبة الناجمة عن انفصال مؤلم.. الأهمّ من ذلك كله، تحديد سبب العصبية ومعرفة ما إذا كان التوتر ناجماً عن فقدان نسبة من التوازن الداخلي، ما يؤدي إلى اضطرابات نفسية وقلق شديد أو اختلال في التوازن الداخلي. تُترجَم هذه الحالة الصعبة من التوتر أو الضياع أو الغليان الداخلي بعبارة (فقدان راحة البال). قد تكون الحالة عابرة أو مزمنة، لكنها في الأحوال كافة، تمنع الجسم والروح من إيجاد السلام.
الاضطراب الداخلي هو على الأرجح حالة عاطفية مألوفة بالنسبة إلى معظم الناس. قد ينجم عن مشروع فاشل، أو خلاف مع أحد المقرّبين، أو مشاكل مادية، أو خوف من التغيير، أو حتى أحداث سعيدة مثل الوقوع في الحب، أو شراء منزل، أو ببساطة الذهاب لقضاء العطلة.. في الحياة اليومية، ثمة مناسبات لا تُعَدّ ولا تُحصى تثير (عواصف) داخلية عنيفة في نفوسنا. تبدأ هذه الحالة غالباً بالعلاقة مع الذات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gawaher.ahladalil.com
القلب الحنون
المدير
المدير
القلب الحنون


ذكر عدد المساهمات : 354
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 10/10/2010

ما دورك في الحياة الزوجيّة - الصراعات الداخليه - اسقاط الاقنعه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما دورك في الحياة الزوجيّة - الصراعات الداخليه - اسقاط الاقنعه    ما دورك في الحياة الزوجيّة - الصراعات الداخليه - اسقاط الاقنعه  Icon_minitimeالخميس أكتوبر 28, 2010 11:03 am

كلام مفيد ومهم من شخص مميز
في كل ما يقدم

ألف شكر ع مجهووووووودك الطيب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما دورك في الحياة الزوجيّة - الصراعات الداخليه - اسقاط الاقنعه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عاشقـــــــــة البنفســــــــــج  :: الفئــــــــــــــــــــات :: قســـــم الأسره والمجتمع :: ملتقى الأسره والحياه الزوجيه-
انتقل الى: